روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات دعوية | عملي.. يفتك بديني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات دعوية > عملي.. يفتك بديني


  عملي.. يفتك بديني
     عدد مرات المشاهدة: 2971        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

 

أيها الإخوة أعمل في مهنة شديدة الارتباط بالنت.. ونتج عن ذلك أنني أتصفح كثيرا من المواقع وفيها من البلاء ما الله به عليم... تشربت مخيلتي تلك الصور الفاضحة والمقاطع المخزية... فأشعلت في نفسي نار الشهوة فأصبحت كلما رأيت امرأة بدأت الأفكار والهواجس تنتابني... كيف العمل.. وأنا لم أكن مستعدا للزواج في هذه الفترة؟

الرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن أهم ما يهتم به الشاب المسلم في هذا الزمان هو تحصين نفسه من الوقوع في المحرمات، وغير خاف على أحد خطر وسائل الاتصالات الحديثة وفي مقدمتها النت.

وعليه فإنك أيها الأخ مطالب بأن تحصن نفسك في أقرب وقت ممكن، وتأكد أن دهاليز المعاصي من دخلها ندر أن يخرج منها سالما والدواء ميسور بحمد الله وأنت على رأس عمل.

وهذه بعض النقاط الإرشادية لعل الله ينفعك بها:

- عليك باللجوء إلى الله عز وجل وألح عليه بالدعاء بأن يلهمك رشدك ويحفظك من الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

- ابحث بشكل جاد عن عمل غير هذا العمل الذي يعرضك للفتن وستجده بعون الله ولطفه.

- ضع خطة مستعجلة للزواج وتأكد أن الأرزاق بيد الله، ولن يكون الزواج مانعا لك من أي مشاريع تخطط لها، بل سيكون معينا لك بإذن الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء». أو كما قال.

- لا تتصفح المواقع الرديئة بقدر الإمكان وابتعد عن تدقيق النظر في الصور والتفكير فيها فكل ذلك يجر لأمور غير محمودة قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}.

- عليك بالمداومة على صلاتك وجميع ما أوجب الله عليك وحافظ على أذكار طرفي النهار وسل الله الستر والعافية.

- بعض الناس يدمن على تصفح هذه المواقع فيرخي لنفسه العنان فتجره لأمور لا تحمد عقباها، ثم بعد ذلك يحاول تدارك نفسه فيجد مشقة كبيرة... ولكن المسلم يصبر ويصابر ويجدد التوبة لكل هفوة تصدر منه ولا يستزله الشيطان بأوهام القنوط من روح الله.. فالله غفور رحيم بعباده، فجدد لكل ذنب توبة، وتأكد أن الله يفرح بتوبة عبده المذنب أشد من فرح من وجد راحلته بعد أن استسلم للموت في البيداء بسبب فقدها وهي تحمل زاده ومتاعه.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: موقع رسالة المرأة.